
١٤ تموز.. يوم الجمهورية العراقية
تأكيداً على الالتزام بالدستور العراقي الذي نص في الباب الأول، المادة الأولى، على أن "جمهورية العراق دولة اتحادية واحدة مستقلة ذات سيادة كاملة، نظام الحكم فيها جمهوري نيابي (برلماني) ديمقراطي"، تدعو اللجنة الوطنية لتخليد ذكرى ثورة 14 تموز، أبناء الشعب العراقي وقواه الوطنية ومنظماته واتحاداته المهنية والثقافية، إلى إحياء ذكرى تأسيس الجمهورية العراقية في صبيحة يوم ثورة 14 تموز، والتي ستحل علينا بعد أيام، والتمسك بهذا اليوم بوصفه عطلة رسمية وعيداً وطنياً لتأسيس الجمهورية العراقية، تعبيراً عن رفض الخرق الدستوري الذي ارتكبته الحكومة والبرلمان بحذف ذكرى تأسيس الجمهورية من قانون العطل الرسمية.
إن إحياء هذه المناسبة هو وفاء لملايين الآباء والأجداد الذين خرجوا يوم 14 تموز 1958 في جميع محافظات العراق وبمختلف شرائحهم وانتماءاتهم مؤيدين لهذه الثورة وإعلان تأسيس الجمهورية التي حققت لهم مكاسب سياسية واقتصادية واجتماعية. والدعوة مفتوحة لأبناء الشعب العراقي والشخصيات الوطنية والنخب العراقية للانخراط في هذا الجهد الوطني. وستعلن اللجنة لاحقاً عن مفردات فعاليات إحياء هذه المناسبة المجيدة.
عاش الشعب.. عاشت جمهورية العراق الخالدة.
اللجنة الوطنية لتخليد ثورة 14 تموز
بغداد 1 / 7 / 2024
*****
انسجاما مع نتائج مؤتمر القوى المدنية والديقراطية وتنفيذا لمقرراته وتوصياته تم عقد اجتماع لجنة البرنامج السياسي لتحالف قيم المدني لاعداد مراجعة للبرنامج
كما وتم مناقشة جملة من التحديات التي تواجه الساحة السياسية مع تعاظم التضييق على حرية التعبير وغياب الشفافية والازمات المتعلقة بالخدمات بضمنها ملف الطاقة.
مثل التيار الديمقراطي العراقي - The Iraqi Democratic Current في الاجتماع
الاستاذ اثير الدباس المنسق العام للتيار الديمقراطي
د. عامر القيسي مسؤول لجنة العلاقات
والاستاذ غالب الحربي
*****


المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي
نرفض المساس بالتظاهرات السلمية المطلبية وقمع الاحتجاجات
خرجت احتجاجات جماهيرية سلمية واسعة، في عدد من محافظات البلاد، للمطالبة بتوفير الكهرباء وتقليل ساعات القطع المبرمج ومحاسبة المتورطين في هدر المال العام المخصص لتوفير الطاقة.
ومع أن ازمة انقطاع الكهرباء ليست بالأمر الجديد، لكنها اشتدت هذا الصيف، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، وغياب الحلول الملموسة، في تناقض صارخ مع الوعود التي أغدِقت مع تشكيل الحكومة الحالية.
يرافق ذلك تخبط في تنفيذ المعالجات الآنية، التي جرى إعلانها في أوقات سابقة، ومنها دعم أصحاب المولدات الأهلية بمادة الكاز وبأسعار زهيدة، ونصب العدادات الالكترونية وتقليل أجور الجباية، وصيانة شبكات التوزيع، وغير ذلك.
إن أزمة منظومة الطاقة الكهربائية، ترتبط بالأساس بالخلل البنيوي للمنظومة السياسية، المتمسكة بنهج المحاصصة المقيت، الذي هو أساس الفشل المستمر في جميع القطاعات الخدمية.
وبعد أن يأس المواطنون من لمس أي حلول يمكن لها أن توفر جزءًا بسيطاً من متطلبات استقرار التيار الكهربائي، لجأوا إلى الاحتجاج كوسيلة للضغط على أصحاب المسؤولية.
إن حزبنا الشيوعي العراقي، يحذر من أي إجراءات عنيفة تتخذها السلطات لمواجهة المتظاهرين السلميين، وعدم التضييق عليهم وحمايتهم.
كما يدعو الجماهير المحتجة إلى التمسك بحق التظاهر السلمي ورفع الشعارات المطلبية الواقعية، وتفويت الفرصة على المتربصين بالحراك الاحتجاجي المطلبي.
25-6-2024
*****

تحالف قيم المدني يطالب القوى السياسية المتحاصصة بالاعتراف بفشلها وإخفاق حكوماتها المتعاقبة
في ظل استمرار أزمة الطاقة الكهربائية واستمرار معاناة المواطن العراقي جراء الانقطاع والتذبذب المستمر وسط ارتفاع غير مسبوق لدرجات الحرارة.
يعرب تحالف قيم المدني عن غضب واستياء شديدين من الوضع الحالي الذي يعيشه المواطن العراقي.
إن ازمة الطاقة الكهربائية المستمرة منذ سنوات طويلة تشكل تهديداً مباشراً لصحة وسلامة المواطنين، وخاصة الفئات الأكثر ضعفاً كالأطفال وكبار السن والمرضى، إذ تزايدت حالات الإصابة بالأمراض المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة، وزادت المعاناة اليومية للأسر التي تواجه صعوبات كبيرة في تدبير شؤون حياتها بدون الكهرباء.
لقد أظهرت تجربة السنوات الحادية والعشرين الماضية أن المنظومة السياسية الحاكمة وحكوماتها المتعاقبة عجزتا في إيجاد حلول جذرية مستدامة لأزمة الكهرباء، رغم التصريحات المتكررة حول صرف مئات الملايين من الدولارات على مشروعات لتحسين الشبكة الكهربائية وزيادة كفاءتها.
كما أن العجز عن توفير الكهرباء يكرس الارتهان او الاعتماد على الخارج، لذا يستمر الوضع في التدهور والاكتفاء بسياسة الوعود والشعارات كحكومة الخدمات، مع الأخذ بنظر الاعتبار ان ما يتم تقديمه من خدمات لا يوازي حجم التحديات القائمة.
لذا فان تحالف قيم المدني يعلن دعمه ومشاركته لأي حراك احتجاجي من أجل الضغط وفق الدستور والقانون لتصويب سياسات الفشل والأخطاء في ملف الطاقة الكهربائية، وعلى القوى السياسية المتحاصصة أن تعلن فشلها وعجزها وإخفاق حكوماتها المتعاقبة في مواجهة التحديات وتطلعات المواطن العراقي لحياة كريمة بعيداً عن صراع المحاصصة والمصالح.
بغداد ٢٢-٦-٢٠٢٤
*****

المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي:
الكهرباء أزمة مستفحلة.. والحلول ليست مستحيلة
تفاقمت معاناة المواطنين مع ارتفاع درجات الحرارة، وتقليص ساعات توفير الكهرباء الوطنية إلى مستويات متدنية، فيما تراكمت الوعود التي اعتاد المواطنون على سماعها من الحكومات المتعاقبة بخصوص زيادة ساعات تجهيز الكهرباء، ولم تظهر الحكومة الحالية اختلافاً يُذكر في هذا الشأن، إذ أغدقت وعوداً بأن الصيف الجاري سيكون أفضل من سابقيه، وهو ما لم يتحقق فعلياً على أرض الواقع.
وحتى مع إعلان الجهات المسؤولة زيادة انتاج الطاقة، وافتتاح مشاريع جديدة لتخفيف الاختناقات في الشبكة الوطنية وتقليل الأحمال، لم يلحظ المواطنون أي تحسن يُذكر، بل زادت الأمور سوءًا عما كانت عليه في السنتين الماضيتين.
وعند النظر بشكل شامل لهذه الازمة، يمكننا القول بثقة إن شبكة الكهرباء الوطنية تعاني من نقص في الطاقة المجهزة وهدر في نقلها، وتهالك شبكات النقل، بالإضافة إلى سوء وعدم عدالة في توزيعها، ولا تزال الشبكة تعتمد اعتمادا كبيرا على الغاز المستورد، الذي يشهد تذبذبا وانحسارا في أوقات كثيرة، وخاصة في أوقات الذروة.
وعلى الرغم من الأموال الطائلة المخصصة في الموازنات، لم تشهد البلاد إنشاء محطات جديدة لإنتاج الطاقة، ولم يجنِ العراقيون من الأموال المهدورة، سوى إعلان تخميني لزيادة أرقام الإنتاج، تصاحبها زيادة في الاستهلاك، فيما أن الحقيقة المطلقة هي زيادة ساعات قطع الكهرباء، وهذا ما يرفضه العراقيون.
ورافق ذلك غياب العدالة في توزيع ساعات تجهيز الكهرباء بين المناطق المختلفة، فيما هناك شبهات فساد وتخادم بين بعض مسؤولي محطات الكهرباء وأصحاب المولدات الأهلية، وهو ما جرى الاعتراف به من قبل الحكومة، دون ان تضع حلولاً جذرية لها، فضلاً عن تهالك وقدم الشبكات المحلية المسؤولة عن نقل الكهرباء، والأنكى ان يجري تحميل المواطنين أعباء الصيانة.
إن المداخل السليمة لمعالجة هذا الملف، تتعلق بصرف التخصيصات المالية للكهرباء في محلها الصحيح، وإبرام عقود مع الشركات الرصينة وتوفير أجواء عمل سليمة لها، وأن يتوقف البحث عن مشاريع ربط الكهرباء مع دول الجوار التي لا تعالج الأزمة، وأن يرافق ذلك حملة لصيانة شبكات النقل والتوزيع المتهالكة، وتركيب عدادات إلكترونية لمعرفة حجم الاستهلاك، خصوصاً في الأماكن التجارية والعامة وبيوت المسؤولين، وأن تجبى الأموال بصورة مناسبة منهم، مع مراعاة أصحاب الدخول المحدودة والفقراء والكادحين.
لذا نرى أهمية فتح حوار مع المتخصصين لإيجاد خيارات استراتيجية لمعالجة أزمة توفير الكهرباء والحد من الفساد وسوء الإدارة، كما مطلوب أن يقوم مجلس النواب باستضافة المسؤولين عن ملف الكهرباء، لتقديم توضيحات عن أسباب هذا التردي المستمر، ومحاسبة المقصرين.
ويؤكد الحزب الشيوعي العراقي، أن حل مشكلة الكهرباء ليس مستحيلاً، وهو ما يحتاج إلى إرادة سياسية حقيقية تنظر إلى معاناة الشعب قبل الاستعراض الإعلامي ومحاولة الكسب السياسي من قبل المسؤولين، كما أن جميع الحلول ستظل معلقة وسيصعب تنفيذها إذا استمرت قوى المحاصصة ومافيات الفساد في البحث عن مصالحها وزيادة ثرواتها.
كما يدعو الحزب، جماهير شعبنا المكتوي بنار الأزمات، إلى الخروج بفعاليات جماهيرية سلمية واسعة، للمطالبة في توفير الحلول المناسبة والناجعة لتوفير الكهرباء، ومحاسبة من تسبب بهدر الأموال المخصصة لها.
بغداد
٢٢-٦-٢٠٢٤

لاغ صادر عن اجتماع تحالف قيم المدني في بابل
اجتمع تحالف قيم المدني في بابل بتاريخ 12 حزيران 2024، وتناول الاجتماع الأوضاع السياسية والاقتصادية والخدمية في بابل وما تعانيه المحافظة من سوء الخدمات وتردي الأوضاع الاقتصادية للغالبية العظمى من الجماهير البابلية، وعرج التحالف على نسبة إنجاز المشاريع والتي لا تتجاوز 17 بالمائة، وهي المحافظة الأسوأ بعد محافظة الديوانية، وأن هذا التلكؤ في إنجاز المشاريع ليس فقط لقلة المخصصات المالية وميزانية المحافظة وانما للفساد والمحاصصة وسوء الإدارة لدى الحكومة المحلية.
وأن السبب الرئيسي في التلكؤ الكبير في إنجاز هذه المشاريع الخدمية، أن الحكومة المحلية في محافظة بابل جعلت من الوحدات الادارية والفنية وأغلب مدراء الدوائر تابعين لنهجهم المحاصصاتي وأحزابهم، دون مراعاة للنزاهة والكفاءة ما جعل المحافظة تعاني من دمار وخراب، وأن هذا النهج قد بان فشله في إدارة المحافظة حاليا كما في الحكومات المتعاقبة.
وأكد الاجتماع على توحيد الجهود لكل القوى المدنية والحركات الاحتجاجية والشخصيات الوطنية للضغط على المعنيين ومجلس المحافظة والمحافظ، وبكل الوسائل السلمية والتي كفلها الدستور لتخفيف المعاناة التي يعاني منها المواطن البابلي، كما أكد الاجتماع على تفعيل الرقابة الشعبية ودورها في مواجهة الفساد وتردي الخدمات.
وشدد التحالف على توسيع القاعدة الجماهيرية وتبني القضايا المطلبية للجماهير، وأن تكون قوى التغيير الديمقراطية في طليعة الجماهير في تصديها لمحاربة الفساد والثبات على موقفها السياسي لتحقيق الهدف المنشود وهو التغيير الشامل.
1- التيار الديمقراطي بابل
2- الحزب الشيوعي العراقي
3- البيت الوطني
4- الحركة المدنية
5- حركة نازل آخذ حقي
6- حركة المثقف العراقي
2024-06-12
*****

المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: أنبوب النفط من البصرة إلى العقبة.. مشروع جدلي يفتقر إلى الشفافية
بعد أربعة عقود عاد الحديث هذه الأيام مجددا عن أنبوب نقل النفط العراقي الخام من البصرة إلى ميناء العقبة الأردني مرورا بقضاء حديثة / محافظة الانبار، وبطول يمتد إلى نحو ١٧٠٠ كيلومتر.
المشروع كان وما يزال موضع جدل بشأن أهدافه والغايات من إنشائه والفوائد المتوخاة منه للعراق، وجدواه الاقتصادية.
وفي بيان لها دافعت وزارة النفط العراقية عن المشروع ونفي الأرقام المتداولة عن كلف المشروع، ولكنها التزمت الصمت بشأن الكلفة الحقيقية والجهة الممولة له خارج الأراضي العراقية مؤكدة أن المطروح من قبل الحكومة هو تمويل المرحلة الأولى ستنتهي في حديثة.
وبقي غامضا من يتحمل تكاليف المشروع داخل الأراضي الأردنية، وكذلك الملكية النهائية للأنبوب في جميع مراحله المحتملة.
ومن جانب آخر غضت وزارة النفط النظر عن التسريبات بشأن إمكانية وصول النفط العراقي إلى دولة الاحتلال، ومن الجوانب الأخرى المرتبطة بهذا المشروع، القدرة الفعلية على إمكانية ضمان سلامته، وأيضا تجنيبه الفساد المستشري في مؤسسات الدولة.
ومن دون شك أن تنويع تصدير النفط الخام وتطوير الصناعات البتروكيميائية سيكون لها مردودا إيجابيا على الاقتصاد العراقي.
إلاّ أن هذا المشروع الكبير قد افتقد إلى مقومات أساسية جعلته موضع جدل، ومنها عدم الشفافية والوضوح الكافيين لجميع مراحله، ما يتطلب أن يعلن المشروع كاملا، وأن يعقد البرلمان جلسات استماع بشأنه، وان تشرك كفاءات وطنية عراقية متعددة الاختصاصات في مناقشته وإبداء الرأي عن جوانبه المختلفة، إيجابا وسلبا، إذا أريد له فعلا له التنفيذ السليم.
ونرى ان يكون ذلك سياقا عاما متبعا في مثل هذه المشاريع الكبرى، وان لا تخضع لاعتبارات حسابات اللحظة السياسية والرصيد الانتخابي.
المكتب السياسي
للحزب الشيوعي العراقي
١٢-٦-٢٠٢٤
*****

عقد مساء اليوم السبت الموافق ٨ حزيران ٢٠٢٤، لقاء جمع قوى مدنية وديمقراطية وشخصيات سياسية واجتماعية وطنية ، بدعوة من تحالف قيم المدني.
تدارس المجتمعون جملة من التحديات التي تواجه البلاد، والعملية السياسية، وأشروا وجود مساعي واضحة للتضييق على الحريات العامة، وتقويض بناء الديمقراطية في العراق، عبر تشريعات وإجراءات تنفيذية.
كما ناقش المجتمعون سبل استنهاض نشاط القوى المدنية والديمقراطية الوطنية على الصعيدين السياسي والمجتمعي وعليه خرج المجتمعون بالتوصيات الاتي …
١- دعوة جميع القوى المدنية والديمقراطية للجلوس إلى طاولة حوار وطنية من اجل بناء برنامج وطني متكامل.
٢-تشكيل فريق من الأكاديميين والإعلاميين والمدونين والناشطين من اصحاب الصوت الحر للدفاع عن المشروع المدني والوطني تجاه محاولات الشيطنة والتشويه من قبل قوى المحاصصة والفساد.
٣-تشكيل عدة لجان لدراسة عدة ملفات تتعلق بحرية التعبير والشافية والرقابة للمؤسستين التشريعية والتنفيذية اضافة للتعديلات الدستورية.
٤- اقر المتجمعون دعمهم لجميع دعوات التظاهر والرقابة المجتمعية من اجل حفظ المال العام ومواجهة قوى الفساد.
مثل التيار الديمقراطي في اللقاء
المنسق العام الاستاذ اثير الدباس
نائب المنسق السيدة سهير القيسي
*****

بيان
لطالما حذرت القوى المدنية والديمقراطية، من استمرار ذات السياسات والنهج الذي سارت عليه المنظومة الحاكمة في ادارة شؤون البلاد وتوزيع الثروات بشكل غير عادل.
واليوم، وبالتزامن مع اقرار جداول الموازنة، تعالت الأصوات المطالبة بحماية المال العام من الفساد والفاسدين، فأن تحالف قيم المدني، يؤكد موقفه الثابت الى جانب المطالب المشروعة لابناء شعبنا، ومنها مطالب حفظ المال العام من النهب والسرقة.
ويدعو التحالف القوى الوطنية الفاعلة، الى تشكيل لجان رقابة شعبية لحماية المال العام، ومنع «الاقتصاديات السياسية» من نهب تلك الاموال، وضمان انفاقها في مكانها الصحيح.
وفي ذات الوقت فان الحكومة ومؤسساتها الامنية ملزمة بحماية المحتجين السلميين، والاستجابة السريعة للمطالب.
*****

المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي
التصويت على جداول الموازنة قبل إقرار الحسابات الختامية.. خرق للدستور
قدم مجلس الوزراء مشروع قانون جداول الموازنة لسنة 2024 وقد خلا المشروع من تقرير الحسابات الختامية لموازنة 2023.
ولم تلتزم الحكومة ووزارة المالية بقرار المحكمة الاتحادية بالعدد 190/اتحادية/2024 الصادر في 12/11/2023 والذي الزمهما بتقديم الحسابات الختامية وفقاً لأحكام المادة (62/أولاً) من دستور جمهورية العراق لعام 2005 وأحكام قانون الإدارة المالية الاتحادية رقم (6) لسنة 2019 المعدل.
وسبق للمحكمة الاتحادية أن حكمت لصالح الحزب الشيوعي العراقي في دعواه التي قدمها ضد رئيس مجلس الوزراء إضافة إلى وظيفته والتي طالب فيها بتقديم الحسابات الختامية للموازنة العامة سنوياً وفي موعدها المقرر.
وصوت مجلس النواب يوم 3 حزيران 2024 على جداول قانون الموازنة العامة الاتحادية رقم (13) لسنة 2024، رغم عدم اطلاعه على الحسابات الختامية للسنة الماضية وكذلك الحسابات الختامية لقانون الدعم الطارئ للأمن الغذائي.
لقد مرر مجلس النواب صيغة المشروع رغم هذا الخرق الواضح للدستور والقانون ولقرار المحكمة الاتحادية، ورغم وجود خلافات عميقة داخل كتل البرلمان السياسية حول طريقة توزيع الجداول والحصص المخصصة لكل للمحافظات، وهذا يعني أن مجلس النواب ساهم في هذا الخرق وأنه لم يقم بدوره الدستوري في الرقابة على الأداء الحكومي.
نؤكد أن عدم إعداد الحسابات الختامية خطوة لا تعكس وجهة إرساء العمل البرلماني والإدارة المالية على أسس سليمة، ولا تعكس أيضاً عمليات تطبيق الموازنة العامة على وفق القانون، فيما يعكس ذلك عدم الحرص على المال العام.
نرى أن هذه الخروقات يتوجب أن تتوقف وأن يقوم مجلس النواب والقضاء بواجبهما في التطبيق السليم لمواد الدستور.
المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي
5/6/2024
*****

بيان
استنكار حول استخدام العنف والقوة المفرطة في تظاهرات عقود ذي قار
يعبر المكتب التنفيذي للتيار الديمقراطي العراقي بأسف عميق عن استخدام العنف والقوة المفرطة من قبل القوات الأمنية في تظاهرات عقود ذي قار. هذه الأفعال العنيفة أدت إلى العديد من الإصابات بين المتظاهرين، وهو أمر غير مقبول.
ندين بشدة هذه الأحداث ونطالب بالتحقيق العادل والمنصف فيما جرى. يجب أن يتم محاسبة المقصرين وضمان أن يتم تقديمهم للعدالة. يجب أن يكون التحقيق شفافًا ومستقلاً، وأن يتم الكشف عن أي انتهاكات لحقوق الإنسان وتجاوزات في استخدام القوة.
نؤكد على أهمية احترام حق المواطنين في التظاهر السلمي والتعبير عن آرائهم بحرية. يجب أن تكون القوات الأمنية حامية للمواطنين وليست مهددة لهم.
ندعو جميع الأطراف إلى التهدئة والالتزام بالقانون وحقوق الإنسان .يجب أن يكون العراق مكانًا آمنًا للجميع، وأن يتم تحقيق العدالة والمساواة.
في الوقت الذي يرفض التيار الديمقراطي العراقي الممارسات التعسفية السلطوية
على أبناء بلدنا.
نحن نقف مع المتظاهرين وندعم حقهم في التعبير عن مطالبهم بشكل سلمي ومنظم. نأمل أن يتم تحقيق العدالة والإصلاح في العراق، وأن يكون لدينا مستقبل يعكس قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان.
المكتب التنفيذي
للتيار الديمقراطي العراقي
2/6/2024
*****


تفاجئنا مع الكثير من التدريسيين بعقد المؤتمر العام لنقابة الاكاديميين يوم الجمعة المصادف ٢٤/٥/١٧ و انتخاب الاستاذ المساعد الدكتور علي مسير ياسين من كلية التربية البدنية / جامعة بغداد نقيبا لهذه النقابة بعدما تم عزل النقيب السابق الأستاذ المساعد الدكتور مهند هلال لشموله بالاجتثاث . و قبل ذلك بفترة تم تداول بعض الأخبار حول نية كانت موجودة لهذا التغيير .
وتجدر الإشارة إلى ان قانون النقابة يشترط الإعلان عن عقد المؤتمر بفترة زمنية مناسبة و فتح الترشيحات لمن يرغب لشغل منصب النقيب و إن اعضاء المؤتمر العام ينبغي أن يكونوا من المنتخبين في كلياتهم و جامعاتهم و في المحافظات كافة عدا الإقليم .
إن ما يزيد من استغرابنا من هذا التغيير يعود الى كون ، ان النقيب السابق قد تم انتخابه في اول مؤتمر بعد تاسيس نقابة الاكاديميين العراقيين عام ٢٠١٧ و من ثم تم اعادة انتخابه في عام ٢٠٢١ فهو اذن بقى نقيبا الى ما يقارب السبع سنوات . فاذا كان بالفعل يخضع للاجتثاث فلماذا اذن هذا الانتظار الطويل !؟ . خاصة و ان ما يتم تناقله بين التدريسيين ان النقيب الجديد ينتمي لاحدى الجهات القوية و المتنفذة في الحكومة الحالية.
اننا نسعى و نطالب ان يتميز عمل النقابة بالاستقلالية و عدم الخضوع لأي جهة اخرى وان يكون هدف النقابة الأول هو << الارتقاء بمهنة التعليم العالي و البحث العلمي في خدمة الوطن و اجيال الامة كما جاء في قانون التاسيس .
تنسيقية اكاديميون ديمقراطيون
التيار الديمقراطي العراقي
22/5/2024